بترول وغاز

النصر للكيماويات تسند إلى شركة إنبى أعمال تنفيذ مجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة

أسندت شركة النصر للكيماويات الوسيطة NCIC إلى شركة إنبي أعمال إدارة تنفيذ مشروع المرحلة الثالثة لمشروع مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، بحضور اللواء وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك في إطار التعاون المثمر بين شركات قطاع البترول وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

جاء ذلك بعد النجاح الذي حققته شركة إنـبي في مساهمتها بإدارة تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع القومي، والتي بدأت في عام 2016 وافتتحهما الرئيس عبد الفتاح السيسي تباعا في عامي 2019 و 2023.

وقع اللواء إيهاب عبد السميع رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة عقد الخدمات الفنية الاستشارية للمرحلة الثالثة من المشروع مع المهندس وائل لطفي مصطفى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إنـبي.

من جانبه أبدى اللواء إيهاب عبد السميع تقديره وثقة شركة النصر للكيماويات الوسيطة في خبرات شركة إنبي في إدارة المشروعات.

كما استعرض عبد السميع، أوجه التعاون بين الشركتين، مؤكدا علي تشجيعه بأن يشمل نشاط إنبي صناعات أخري بالإضافة إلى الصناعات البترولية التي تعتبر الشركة رائدة فيها.

وأشاد المهندس وائل لطفي بمستوى التعاون بين الشركتين والذي أثمر عن العديد من المشروعات المشتركة.

الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية

ويهدف مجمع الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية بالعين السخنة إلى دعم رؤية مصر 2030 من تنفيذ المشروعات القومية من أجل توسيع الرقعة الزراعية ومضاعفة القيمة المضافة للثروات الطبيعية في مصر، والمتمثلة في الغاز الطبيعي وصخور الفوسفات والحجر الجيري، بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل لاسيما تلك المرتبطة بنقل التكنولوجيا لتكوين كوادر وطنية مؤهلة لإدارة مثل هذه الصروح الصناعية العملاقة.

وتتكون المرحلة الثالثة من مشروع مجمع الأسمدة من 9 مصانع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية مثل سماد DAP والأزوتية مثل سماد اليوريا بالإضافة إلى الأمونيا والأحماض الكيمياوية الداخلة في عمليات الإنتاج مثل حامضي الكبريتيك المركز والفوسفوريك التجاري وكذلك المرافق اللازمة لعمليات التصنيع.

وتحقق المصانع الجديدة المزمع إنشاؤها بالإضافة إلى تلك القائمة بالفعل إنتاجا ضخما من الأسمدة يضمن الحفاظ على الريادة المصرية بقطاع الأسمدة ويساهم في خدمة قطاع الزراعة بمصر، وتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة، مما يجعله مشروعا عملاقا يساهم في تنمية موارد الدولة من العملة الصعبة ويفتح آفاقا رحبة نحو صناعات جديدة في مصر ويتيح فرص عمل هائلة لأبناء الوطن كتفعيل واقعي لرؤية مصر 2030.

ويشارك في تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع كل من تحالف شركتي أوهان الصينية مع بتروجت وتحالف شركتي بالسترا الإيطالية مع بتروجت أيضا.

ومن المتوقع أن تكون مدة تنفيذ المشروع 42 شهرا تبدأ من تاريخ دخول عقدي المقاولة حيز التنفيذ.

اقرأ أيضا:

مدبولي يستعرض مقترحا بإنشاء مصنعين للأسمدة الفوسفاتية والسيليكون المعدني

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى