اتصالات وتكنولوجيا
وزير الاتصالات: استراتيجية مصر الرقمية ركيزتها الرئيسية تكنولوجيا المعلومات والاتصال
القى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، حديثا عبر الفيديو كونفرانس، في الدورة الثامنة للجنة تسخير العلم والتكنولوجيا للتنمية، التي ينظمها مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) 17-21 مايو، على الانترنت.
استعرضت الجلسة التقدم المحرز في تنفيذ نتائج مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات، ومتابعة هذه النتائج على الصعيدين الدولي والاقليمي.
وقال طلعت، فى بيان اليوم، أن استراتيجية مصر الرقمية صيغت في اطار رؤية، الركيزة الرئيسية والمحرك لها ادوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال. يتم تنفيذ الاستراتيجية وفقا لنهج عمل يقوم على تعزيز الابتكار لتطوير وتطبيق البحث العلمي والتكنولوجيا الناشئة في مبادرات محددة تهدف الى تقديم حلول غير تقليدية لتحديات الحياة والاجتماعية الملحة. وينطوي نهج العمل ايضا على تطوير المهارات الرقمية اللازمة لتوفير فرص التعلم الممتازة والعمل للشباب والنساء.
وأضاف طلعت، أنشأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) مركز الابتكار التطبيقي (AIC) الذي سيكون في العاصمة الادارية الجديدة بهدف اتاحة فرصة للشراكات الناجحة التي تجمع المتخصصين والاكاديميين والمستفيدين والقادة وقالت طلعت ان شركات التكنولوجيا للعمل معا على وضع حلول فعالة للتحديات التي تواجه المجتمع المصري باستخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
وعرض بعض المشاريع التي تنفذها منظمة العفو الدولية بما يتماشى مع خطوط عمل مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات واهداف التنمية المستدامة، والتي يتم فيها الاستفادة من التكنولوجيا الناشئة لتحسين حياة الناس. تضمن ذلك مشروعا لاستخدام الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) للكشف عن العلامات المبكرة لاعتلال الشبكية السكري لتجنب فقدان الرؤية، الحل الذي سيكون له تاثير فعال ومفيد على حياة الناس، وخاصة في المناطق النائية والريفية.
وتابع طلعت، ومشروع اخر يهدف الى وضع حلول للتخطيط للعلاج الاشعاعي للسرطان، وتحسين بروتوكولات العلاج الاشعاعي والعلاج المناعي. تعتمد منظمة العفو الدولية ايضا منظمة العفو الدولية في القطاع الزراعي. ينفذ المركز مشروعا بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية والشركات المتعددة الجنسيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي وصور الاقمار الصناعية في عدة مناطق، بما في ذلك جرد المحاصيل باستخدام البصمة الطيفية.
وذكر، طلعت، وتعاون AIC مع وزارة الزراعة لتنفيذ مشروع الدليل الزراعي المصري. يتضمن تطوير مساعد ذكي مدعوم باللغة العربية، لتوجيه المزارعين مباشرة وشخصيا عبر تطبيق الهاتف المحمول يعمل بالذكاء الاصطناعي. يوفر التطبيق الارشادات في مناطق مختلفة، بما في ذلك طرق الري، وجدولة المحاصيل والاسعار، وتوقعات الطقس واثرها على المحاصيل. وتسعى منظمة العفو الدولية ايضا الى تنفيذ مشاريع مشتركة لوضع حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية والزراعة الدقيقة.
وأشار طلعت إلى مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتنمية المجتمع الشامل في الزراعة (ICT 4CDA) الذي تم اختياره كواحد من مشاريع جوائز مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات لعام 2021 وشدد على حرص الدولة على ان تعكس تطور واستخدام التكنولوجيا الرقمية الناشئة على المجتمع ككل لخلق حياة اكثر ازدهارا وشمولا وتكاملا لجميع شرائح المجتمع، خاصة في المناطق الاكثر احتياجا والمناطق الريفية والنائية , الاشخاص ذوي الاعاقة، والنساء.
وأوضح طلعت، الجهود المبذولة في مبادرة هيا كريمة (حياة كريمة) الرئاسية، والتي تتماشى مع العديد من خطوط العمل في مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات واهداف التنمية المستدامة، بهدف الوصول الى 60 مليون شخص في 4,500 قرية، خلال ثلاث سنوات. تستهدف المبادرة توفير البنية التحتية الرقمية ووصول الانترنت الى الاماكن غير المرتبطة، وتقديم الخدمات الاساسية رقميا.
وتطرق طلعت، إلى تقرير الامين العام للامم المتحدة ′′ خارطة الطريق للتعاون الرقمي ′′، مشيدا بالنهج الشامل الذي تعتزم مؤسسات الامم المتحدة تبناه للمشاركة بنشاط في الخطط الوطنية الطموحة. اكدت طلعت حرصها على المشاركة في جميع الفعاليات ذات الصلة للاستفادة من تجارب البلدان المشاركة الاخرى، وتعزيز التعاون الرقمي كحافز لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
واثنى طلعت، على تقرير تنفيذ نتائج مؤتمر القمة العالمي، وعلى جوانبه المختلفة التي تناولت الجهود الدولية والاقليمية عندما يتعلق الامر بالركائز الاساسية لمجتمع رقمي شامل متكامل، مع الحد من الجريمة الالكترونية وتاثيرها السلبي على البيئة، وكذلك حماية الخصوصية.
وأشاد طلعت، بالتجارب الناجحة لعدد من البلدان المشاركة، واعرب عن امله في ان تساهم لجنة العلم والتكنولوجيا في المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) في وضع الية لقياس تاثير التحول الرقمي واستخدام العلوم والرقمي التكنولوجيا على الاقتصاد وجودة حياة مختلف الفئات وخاصة الاكثر احتياجا بطريقة تساعد على النهوض بالتنمية المستدامة لصالح الجميع دون استثناء.