أهم الأخباراستثمارات ومشروعات

وزراء ومسؤولون إماراتيون: الشراكة الصناعية مع مصر والأردن تعزز فرص النمو المستدام

أكد وزراء ومسؤولون إماراتيون، اليوم الأحد، أن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الإمارات ومصر والأردن ستتيح فرصة لتحقيق نمو صناعى نوعى وتعزز تبادل المعرفة والخبرات فى العديد من المجالات الحيوية لاسيما من خلال زيادة الاعتماد على حلول التكنولوجيا المتقدمة.

دعم تعزيز التنويع الاقتصادى

وأكد وزير دولة للتجارة الخارجية بالإمارات نائب رئيس “مجلس تطوير الصناعة” الدكتور ثانى بن أحمد الزيودى – فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام) – أهمية الشراكة فى دعم تعزيز التنويع الاقتصادى والجهود الهادفة للاستفادة من المزايا الرئيسية للصناعات ذات الأولوية المشتركة للدول الشقيقة الثلاث، مشيرا إلى أنها ستعمل بشكل مباشر على تطوير القدرة التنافسية فى القطاعات الرئيسية المشتركة والتكاملية.

تحقيق أمن سلاسل التوريد ومرونتها

وقال الزيودى إن الشراكة الثلاثية سيكون لها أثر ملموس فى تحقيق أمن سلاسل التوريد ومرونتها، والسعى لتحقيق الاستدامة وتنويع الاقتصاد، وتحفيز النمو الصناعى، وتوطيد العلاقات بين الدول الشقيقة، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الصناعية، إلى جانب فتح فرص جديدة للتصنيع، وتقوية الصناعات على المستوى الوطنى فى كل دولة.

القطاع الصناعى محرك أساسى لتنمية التجارة

وأوضح الزيودى أن القطاع الصناعى محرك أساسى لتنمية التجارة الخارجية، مشيرا إلى أن قيمة التجارة الخارجية الإجمالية لكل من الإمارات ومصر والأردن مجتمعين بلغت ما قيمته 885 مليار دولار خلال عام 2021، الأمر الذى يتيح فرصا واعدة لهذه المبادرة الثلاثية.

انطلاقة جديدة فى تنويع القدرات الصناعية

من جانبها، أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات سارة بنت يوسف الأميرى، أن الشراكة تشكل انطلاقة جديدة فى تنويع القدرات الصناعية فى قطاعات واعدة، لافتة إلى أن الإمارات تؤمن بأهمية التعاون والشراكة الإقليمية والعالمية لفتح آفاق تنموية جديدة فى قطاع الصناعة.

تحفيز الابتكار وتبنى مفاهيم وحلول الثورة الصناعية

وأكدت سعى الإمارات مع الأشقاء إلى تحقيق تكامل فى الجهود انسجاما مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الداعمة للقطاعات الصناعية الحيوية وذات الأولوية، بتحفيز الابتكار وتبنى مفاهيم وحلول الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمتلك الدول الثلاث العديد من الموارد والمزايا التنافسية الفريدة، وتتمتع بإمكانيات واعدة لدفع النمو الاقتصادى المستدام.

بدوره، أكد مدير عام صندوق أبوظبى للتنمية محمد سيف السويدى أن أهداف الشراكة ستحقق نجاحات عالمية، وستكون بمثابة نموذجا يحتذى به لدول المنطقة والعالم، مشيرا إلى أنها تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على المستوى الإقليمى والعالمى، وتمهد الطريق لحقبة جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادى المشترك، وتفتح آفاقا لمسارات مستقبلية لتحقيق نهضة صناعية بما يسهم فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، والارتقاء بالتعاون التجارى والصناعى للدول الثلاث.

من جهته، قال الرئيس التنفيذى للقطاع الحكومى فى مجموعة الظاهرة الإماراتية إن المجموعة تتطلع إلى المساهمة فى الشراكة الاستراتيجية المهمة عبر توفير المواد الغذائية للدول الثلاث والاستفادة من الفرص الواعدة فى الأسواق المختلفة لتحقيق التكامل الصناعى فى مجال الأغذية والزراعة.

شركة الإمارات العالمية للألومنيوم

بدوره، قال الرئيس التنفيذى لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم عبد الناصر بن كلبان إن الشركة تزود الشركات فى الأردن ومصر بأسطوانات الألومنيوم، وتجرى بعض المناقشات المرتبطة بتقنيات تصنيع الألومنيوم فى مصر، ومن شأن هذه الشراكة الصناعية لمبادرة النمو الاقتصادى المستدام مع الدول الشقيقة تمكين تكامل سلسلة القيمة ودعم عملية النمو المستدام لصناعة الألومنيوم فى المستقبل.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذى لبنك الإمارات للتنمية أحمد محمد النقبى إن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الإمارات ومصر والأردن خطوة رائدة تستلهم مبادئ الخمسين التى تؤكد على ضرورة تطوير علاقات اقتصادية مستقرة مع أسواق العالم وفق مبادئ المرونة والانفتاح لتعزيز فرص النمو المشترك القائم على التعاون وتكامل المصالح.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى