مدبولى يبحث مع رئيس شركة أبو ظبى القابضة الفرص الاستثمارية
بحث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، اليوم الأحد، مع محمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي القابضة، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، عدد من الفرص الاستثمارية.
وأشار السويدي إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع الدكتورة هالة السعيد، ومسئولي صندوق مصر السيادي، بشأن بحث ودراسة ضخ استثمارات جديدة فى عدد من القطاعات والفرص الواعدة، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات بمصر منذ عام 2014 وصل إلى نحو 4.3 مليار دولار، وهو ما يعكس حجم الاهتمام بالسوق المصرية.
وأوضح السويدي، أنه يوجد عددا كبيرا من الشركات الإماراتية تعمل حاليا فى العديد من المشروعات، مؤكدا رغبتهم فى ضخ مزيد من الاستثمارات فى عدد من الشركات.
وجدد رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي القابضة الإشارة إلى الاهتمام الذي يحظي به ملف الاستثمار فى مصر باعتبارها سوقا واعدة، وبالنظر إلى ما تتمتع به من مقومات وامكانات، مشيرا إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع صندوق مصر السيادى، والجهات الحكومية المختلفة، والعديد من مؤسسات القطاع الخاص.
وأكد مدبولي، خلال اللقاء، استمرار جهود الدولة المصرية فى تنفيذ واتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات التى من شأنها تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية لمختلف القطاعات، وذلك تعظيما لما نمتلكه من مقومات وفرص استثمارية واعدة.
وأشار مدبولي إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة فى إطار جهود تحسين مناخ الاستثمار، تشجيعا وجذبا للمستثمرين على ضخ استثمارات جديدة، أو التوسع فى استثمارات قائمة، موضحا أنه من بين تلك الإجراءات، ما يتعلق بالحصول على الرخصة الذهبية للمشروعات التى تستهدفها الدولة فى عدد من القطاعات المهمة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة واستعراض عدد من الفرص الاستثمارية التي يتم بحثها حاليا بين الجانبين، في عدة قطاعات، حيث عبر محمد السويدي، عن الاهتمام الكبير من جانب المستثمرين الإماراتيين، بالشركات المطروحة من الدولة المصرية والتي تمثل فرصاً ذهبية للاستثمار.
حل مشكلات المستثمرين
وأشار السويدي، إلى وجود تواصل مستمر مع فرق العمل من الجانبين، موضحا مدى السعادة بهذا التواصل الفعال والإيجابي، مشيدا بما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات وخطوات لجذب الاستثمار والمستثمرين، وخاصة ما يتعلق بحل مشكلات عدد من المستثمرين الإماراتيين وغيرهم، من خلال وحدة حل مشكلات المستثمرين التي أثمرت بنتائج إيجابية.