رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث مع رئيس تيدا -مصر تعزيز التعاون
أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مشروعات المنطقة الصناعية الصينية (تيدا- مصر) داخل المنطقة الاقتصادية، دليلا على نجاح هذا التعاون، وقدرة الجانبين على تعزيزه لتحقيق مزيد من النجاحات خاصة في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع، ليو إيمين رئيس منطقة تيدا- مصر، والوفد المرافق له، وذلك بحضور اللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، والدكتور إبراهيم عبدالخالق، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي بالعين السخنة، في إطار تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية وشركاء النجاح من مستثمرين ومطورين صناعيين، ومتابعة مستجدات الشركات التي تعمل داخل نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوقوف على مدى التطور الذي تحرزه المشروعات المقامة بها؛ لتقديم الدعم اللازم من خلال الإجراءات والحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة.
وأكد جمال الدين، تبني الهيئة مبدأ فريق العمل المتكامل في تعاملها مع شركاء نجاحها من المطورين وأصحاب الأعمال وحرصها على النجاح المشترك وجاهزيتها دائما للتعاون في تقديم الجهود الترويجية سواء داخليا أو خارجيا لمشروعات المنطقة الصينية، فضلا عن استعداد الهيئة لمعاونة منطقة تيدا بشأن التجهيز للمؤتمر الاستثماري الصيني المزمع إقامته قريبا بالتنسيق مع السفارة الصينية.
وأشار جمال الدين، إلى تطلعه للقيام بجولة ترويجية داخل الصين، موجها الدعوة لمنطقة تيدا- مصر لمصاحبته في تلك الجولة.
تيدا مصر الأفضل
من جانهب أكد رئيس منطقة تيدا- مصر عن سعادته بالمبادرة الكريمة من جانب رئيس المنطقة الاقتصادية وتقديم الدعم كالمعتاد، ودعم الحكومة الصينية الدائم لجهود جذب الاستثمار لمنطقة تيدا- مصر.
وأشار إلى وجود نحو 120 منطقة صناعية صينية خارج الصين، وتحتل منطقة تيدا- مصر المركز الأول من بينها، وسبب هذا التميز هو اختيار مصر لتكون موقعا لاستثماراتهم نظرا للعلاقات الوثيقة بين مصر والصين.
وقال إنه يثمن مبدأ التعاون من أجل النجاح المشترك الذي ذكره وليد جمال الدين، وأن منطقة تيدا تسعي لجذب 7 مشروعات جديدة في الفترة المقبلة باستثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار، وستقوم بعرضها على إدارة الهيئة للتعاون من أجل إنجازها.
وأضاف أنه يعمل في مصر منذ نحو 15 عامًا ويعتبرها وطنه الثاني، ويتمتع بكامل الدعم من جانب المؤسسات المصرية المختلفة خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.