تشغيل تجريبى لميناء العريش واستقبال أول سفينة مساعدات إلى سوريا وتركيا
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن التشغيل التجريبي للرصيف الجديد بعد تطويره بميناء العريش بطول 914 كم، باستقبال أول سفينة يتم شحنها بمساعدات إنسانية لدولتي تركيا وسوريا، لتكون أول قافلة يستقبلها ميناء العريش البحري.
وأضاف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان اليوم، وتم اتخاذ كافة الاستعدادات والتجهيزات والإجراءات الخاصة برسو وربط السفينة وشحنها، حيث تم اختيار ميناء العريش البحري باعتباره النقطة البحرية الأقرب للدولتين وربطه بشبكة الطرق والأنفاق سواء نفق جنوب بورسعيد أو تحيا مصر بالإسماعيلية مما ساهم في سهولة انتقال قافلة المساعدات من القاهرة لمحافظة شمال سيناء متجهة لميناء اللاذقية بسوريا ثم إلى تركيا من خلال ميناء العريش.
وأعلن وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن سفينة الإمداد المصرية غادرت ميناء العريش، محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات التي تم شحنها من الرصيف الجديد بواسطة شركات الشحن المصرية والتي تعمل مع الميناء في شحن المنتجات السيناوية للأسواق الخارجية.
وأشار جمال الدين إلى أن هذا التشغيل هو دلالة على تسريع وتيرة الأعمال في تنفيذ وتطوير ميناء العريش البحري الذي توليه الدولة المصرية إهتماماً في رفع كفاءتها، حيث يعد المنفذ البحري الوحيد لمحافظة شمال سيناء ضمن خطة الدولة في تنمية سيناء وتوفير فرص العمل للشباب السيناوي، خاصة أن أعمال التطوير والشركات الوطنية العاملة به وفرت فرص عمل لشباب المحافظة ومحافظات أخرى.
والجدير بالذكر أن التشغيل التجريبي للرصيف الجديد يستقبل خلال الأيام المقبلة عددا من السفن لحين افتتاحه رسميا.
تطوير ميناء العريش
ومن المتوقع انتهاء مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش خلال الربع الأول من عام 2024، المتضمنة تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء باستثمارات تعادل 3 مليارات جنيه، وذلك لأن ميناء العريش هو أحد أهم الموانئ التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الميناء على البحر المتوسط، إضافة إلى كونه جزء من الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تتكامل مع المناطق الصناعية مما يسهل على المستثمرين حركة استيراد وتصدير البضائع.