السيسى يوجه بالتوسع فى المراكز المعتمدة لتشخيص الأورام
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العينى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد متابعة المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم صحة المرأة على مستوى الجمهورية.
تطوير منظومة تشخيص الأورام
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن المبادرة ساهمت فى تطوير منظومة التشخيص والعلاج من الأورام، خاصة سرطان الثدى، من خلال استخدام الأدوية الحديثة التى أثبتت الأبحاث العلمية قدرتها على العلاج وخفض معدلات الوفاة، لاسيما فى الحالات المبكرة، بالإضافة إلى تحسين البنية الأساسية من أجهزة أشعة تشخيصية ومعامل تحاليل، إلى جانب ميكنة مراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة لإنشاء قاعدة بيانات موحدة لجميع حالات أورام الثدى فى مصر، فضلا عن التدريب المستمر لجميع الكوادر الطبية المتخصصة فى هذا المجال.
وأوضح الدكتور حمدى عبد العظيم أن المبادرة نجحت فى تحقيق أهدافها الأساسية بشكل كبير على مدار العامين الماضيين، حيث تم الكشف على حوالى 17 مليون سيدة فى مراكز الرعاية الأولية، وعمل المسح الإكلينيكى لهن للتشخيص الأولى للأورام، وذلك فى إطار أكبر مشروع قومى من نوعه للتشخيص المبكر لسرطان الثدى فى الدول النامية على مستوى العالم، مما ساهم فى خفض نسبة الحالات المرضية فى مصر التى يتم تشخيصها فى المراحل المتأخرة للمرض من 60% إلى 30%، ومن ثم تعظيم خدمة الكشف المبكر والتى ساعدت على تحسين نتائج العلاج، أخذا فى الاعتبار أن معدلات الشفاء ترتبط ارتباطا وثيقا بالمرحلة التى يتم فيها تشخيص المرض.
مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام
وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم كذلك عرض مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام “هرمل” لتصبح مركزا متطورا لتشخيص وعلاج أورام الثدى، بالإضافة الى تدريب جميع مقدمى الخدمة الصحية من الكوادر الطبية وتمريض وفنيين على أحدث طرق وأجهزة العلاج والتشخيص.
ووجه الرئيس بالتوسع فى المراكز المعتمدة لتشخيص الأورام فى مصر وفق المعايير الدولية بالاخذ فى الاعتبار التوزيع السكانى على مستوى الجمهورية.
كما وجه بدعم إنشاء مركز التميز الخاص بصحة المرأة وتشخيص وعلاج الأورام فى مستشفى دار السلام “هرمل”، وتوفير المصادر المالية لاستكمال منشآته وتجهيزه بالكامل من قبل صندوق “تحيا مصر”، بحيث يكون هذا المركز بمثابة المرجعية لكافة المراكز والوحدات التشخيصية والعلاجية الأخرى فى مصر، وليمثل منارة طبية لهذا التخصص الهام على مستوى الدولة.