أهم الأخبارالأخبار

الرئيس السيسي : وعى الشباب يعزز الاستقرار والأمن القومى للدول

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم وزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالالتقاء مجدداً بوزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك على هامش انعقاد الدورة 45 لمجلسهم بالقاهرة، مؤكداً أن قطاع الشباب يمثل بعداً أساسياً للأمن القومى للدول وهناك أهمية كبرى لبناء فهم ووعى حقيقى للشباب على نحو يعزز الاستقرار والأمن والسلام كهدف رئيسى، ويوفر عوامل التقدم والنجاح.

كما شدد الرئيس على أهمية توعية الشباب العربى بالانخراط فى التحول الرقمى والبرمجيات والتقدم التكنولوجى المتسارع، والتى تؤثر بشكل كبير على مستقبل فرص العمل، وبالتالى تكمن أهمية مساعدة الشباب على مواكبة التطورات فى هذا المجال، مشيراً سيادته إلى مجموعة الجامعات التكنولوجية الحديثة التى أقامتها مصر مؤخراً لهذا الغرض.

كتلة الشباب تمثل طاقة إيجابية

كما أكد الرئيس أن كتلة الشباب تمثل طاقة إيجابية هائلة يتعين العمل على تعظيم الإمكانات والقدرات العربية المشتركة لحسن استخدامها واستثمارها، ولتحصين عقول الشباب العربى ضد الأيديولوجيات المتطرفة والحيلولة دون غرس أى أفكار هدامة أو مغلوطة بها، والتى من شأنها أن تهدد مقدرات وكيان الدول.

وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً وتبادلاً للرؤى بين السيد الرئيس ومجموعة السادة الوزراء حول التجارب العربية المختلفة فى العمل الشبابى، وكيفية الاستفادة منها في دعم الحوار الشبابى، وتوفير مساحة للتشاور بين الكوادر المجتمعية الشبابية فى الوطن العربى بغية بلورة رؤى شبابية للتحديات التى تواجههم.

كما أشاد الوزراء العرب باهتمام مصر بقيادة السيد الرئيس بالمجالين الشبابى والرياضى، لاسيما من خلال تبنى العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب، وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية فى هذا الصدد، والتى تعكس الدور المحورى للشباب فى استراتيجية التنمية الوطنية فى مصر.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اقترح فى ختام اللقاء إطلاق عام 2023 عاماً للشباب العربى، بحيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، وكذلك دراسة إنشاء اتحاد للشباب العربى، وذلك كآلية متطورة تعمل كجسر ومنصة تساهم فى تعظيم التفاعل بين الشباب العربى بشكل منتظم وممنهج للتعرف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة، بالإضافة إلى توحيد الشباب العربى نحو إدراك قضاياهم واهتماماتهم، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبى بين الشباب، ومساعدتهم على التصدى للشائعات وتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة والمتطرفة والظواهر السلبية التى تلقى بظلالها على الوعى المجتمعى.

 

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى