وزير المالية: مستمرون فى احتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
قال وزير المالية إن موازنة العام الماضى شهدت زيادة فى الإنفاق على التعليم بنسبة 21%، والصحة 22% باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية.
وأضاف الوزير فى كلمته بمناسبة إطلاق تقرير البنك الدولى حول مراجعة الإنفاق العام فى مصر، أننا مستمرون فى جهود احتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، التى شاركت فيها تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعات جائحة كورونا.
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية «أولوية رئاسية» تتصدر اهتمام الحكومة؛ بما يسهم فى تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال العمل على برامج ومبادرات تساعد فى رفع كفاءة الإنفاق العام على التنمية البشرية بمفهومها الشامل والمتكامل.
وأشار الوزير، إلى أننا ماضون فى خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد ببرامج أكثر تأثيرا على حياة الناس، ومنها: المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، التى تستهدف تطوير الصحة والتعليم والبنية التحتية والتمكين الاقتصادى لأكثر من نصف المصريين بالقرى، والارتقاء بجودة الحياة، ومستوى الخدمات العامة.
وأوضح أن نظام «التأمين الصحى الشامل» الذى نستهدف مد مظلته على مستوى الجمهورية تدريجيا يعد الأداة الرئيسية لإصلاح القطاع الصحى فى مصر، ويحقق حلم جميع المصريين فى الرعاية الشاملة لكل أفراد الأسرة الواحدة، ونقل الأعباء المالية المترتبة عن المرض من جيوب المواطنين إلى نظام التأمين الصحى الشامل، على نحو يساعد أيضا فى خفض معدلات الفقر.