وزير البترول يهنئ العاملين فى عيدهم ويطالبهم بمواصلة العمل

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن ما قدمته كوادر قطاع البترول من أداء متميز طوال الفترة الماضية وما صاحبها من تحديات هو جهد مشكور سيخلد بأسماء أصحابه، كل فى مكانه، وسيظل علامة بارزة فى مسيرتهم المهنية.

وأكد الملا، فى رسالة للعاملين بقطاع البترول على الموقع الرسمى للوزارة بمناسبة ذكرى عيد العمال اليوم 1 مايو، أن ما تحقق فى إطار برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية للتطوير والتحديث، الذى انطلق عام 2016 من نجاح، ما كان له أن يتحقق إلا بتوافر وتضافر كافة عناصر النجاح والتى يأتى على رأسها توافر كوادر بشرية لديها من الخبرات والتى على إثرها انطلقت المشروعات البترولية محليا وإقليميا، حيث نجحوا فى مضاعفة ارقام توصيل الغاز الطبيعى فى السنوات السبع الماضية.

وأضاف الملا، أن هذه الكوادر نجحت فى تنفيذ استراتيجية الوزارة فيما يخص مواكبة جهود الدولة فى البناء والتنمية من خلال مشروعات إنتاج وتنمية الثروات الطبيعية ومشروعات تكرير وبتروكيماويات ومشروعات بنية أساسية من محطات تموين بالبنزين والسولار والغاز الطبيعي وزيادة أطوال شبكات نقل وتداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، وزيادة الطاقات التخزينية للمنتجات البترولية.

وتابع الملا، وكذلك ما تحقق فى مجال التعدين ومجال تقديم خدمات التنمية المجتمعية فى المناطق المحيطة بكافة مشروعات وزارة البترول والثروة المعدنية، وأنهم حاضرون بقوة فى مشروعات حياة كريمة وتعظيم الاعتماد على الغاز الطبيعى بالسوق المحلى.

وشدد الملا، على أنه يقدم التحية لكل عامل مخلص أمين لا يدخر جهدا ولا فكرا لدعم منظومة العمل البترولى التى تشرف بتواجد رجال مسئولين قادرين على الأداء واتخاذ القرار وينحازون لوطنهم واستقراره وبنائه وتنميته.

وقال الملا، إنه يعتز بالانتماء لهذا القطاع الذى يتسم بالإنتاجية والانضباط لما تدركه كوادره من أنهم جنود مرابطون فى خدمة الوطن وأهدافه التنموية.

ووجه الوزير رسالة للكوادر، بأن ذكرى عيد العمال فرصة جيدة لأن يجددوا عهدهم مع الله ومع القيادة السياسية لمصر بأن يستمروا على ما عاهدوا الله ووطنهم عليه من أمانة الأداء وحسن استغلال الثروات الطبيعية لمصر والوفاء باحتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، موجها لهم التحية على استمرار الاستقرار فيما يخص إمدادات السوق المحلى من هذا المنتجات على مدار الأعوام السبع الأخيرة.