استثمارات ومشروعات
وزيرة التعاون الدولي تبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مجالات التعاون المشتركة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة مباحثات ثنائية، مع بورج بريند، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي 2021، الذي عقد في الفترة 2-5 يونيو، لبحث القضايات الاقتصادية العالمية.
وأشارت «المشاط»، خلال اللقاء، إلى التعاون بين وزارة التعاون الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، في العديد من الأنشطة والمجالات، وعلى رأسها تدشين محفز سد الفجوة بين الجنسين، خلال العام الماضي، وإطلاق خطته التنفيذية في فبراير الماضي.
وتعد مصر أول دولة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين، بالشراكة بين وزارة التعاون الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والمجلس القومي للمرأة، بهدف اتخاذ خطوات تنفيذية وسياسات تشجيعية لسد الفجوة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتحفيز مشاركتها في سوق العمل.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن المنتدى وفر منصات فريدة من نوعها تجمع بين كافة الأطراف ذات الصلة، لتبادل الآراء والخبرات بين القادة من جميع أنحاء العالم، ودفع أجندة الإصلاح في مختلف المجالات، من خلال القمم العالمية والإقليمية التي يعقدها والاجتماعات السنوية، حيث يتم تسليط الضوء على الموضوعات التي تشكل تحديًا عالميًا ملحًا على المستوى الاقتصادي، وعقد المناقشات بين صانعي السياسات والقادة على المستوى السياسي والتجاري والثقافي وغيرهم لتشكيل جدول أعمال عالمي وإقليمي.
وفي مطلع 2020 تم اختيار وزيرة التعاون الدولي، لرئاسة أول مجلس إدارة لمجموعة مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الجانب الوزاري، والذي تم تشكيله احتفالا بمرور 50 عامًا على انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي، بجانب آلان بيجانى، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم، الرئيس المشارك للمجلس عن القطاع الخاص، والذي ضم ممثلين عن الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص وخبراء اقتصاديين دوليين من المنطقة، ليكون منصة تشاركية لدراسة المستجدات الاقتصادية الدولية وآثارها على اقتصادات المنطقة، وصياغة مبادرات ذات أهمية.
ثم تم تطويرها، لتصبح مجموعة العمل الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تم تدشينها في أبريل 2020، لتدفع جدول الأعمال ومناقشة إعادة تدشين استراتيجيات البناء في المنطقة عقب جائحة كورونا، وضمت مجموعة العمل في عضويتها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وعدد من قادة المنطقة من بينهم، وزير المالية السعودي محمد الجدعان، وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق، وزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات ثاني أحمد الزيودي، وزير المالية الأردني محمد العسعس، وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان علي السنيدي، وغيرهم.
وأصدرت مجموعة العمل الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وثيقة النظام الاقتصادي والاجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة، والتي تقوم على سبعة مبادئ تهدف لانتعاش اقتصادي شامل، ومستدام، ومرن وتحقيق التعاون بين القطاعي الحكومي والخاص، لإعادة تشكيل المجتمعات والاقتصادات، مما يسمح بالخروج من الوباء أقوى وأكثر مرونة من ذي قبل، وتقوم الوثيقة على سبعة مبادئ هي صياغة سياسات اقتصادية شاملة وعقد اجتماعي جديد، وتحفيز التكامل الاقتصادي، وإعادة تشكيل نظم التعليم، وتسخير الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والتخفيف من المخاطر الصحية العالمية، والالتزام بالحوكمة الرشيدة والمرنة.