وزيرة التخطيط: تحديث «رؤية مصر 2030» ودمج الأبعاد البيئية فى الخطط الوطنية
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الوزارة تقوم بتحديث استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» لتعكس عددا من التحديات والتي تتضمن تداعيات الجائحة، والتغيرات الدولية والإقليمية، والتحديات البيئية وندرة المياه وتغير المناخ، وتحقيق التوازن بين أجندة 2030 الوطنية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة هالة السعيد، ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي والوفد المرافق لها لمناقشة الأجندة الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، بحضور مارينا ويس المديرة القطرية لمصر واليمن وجيبوتي، وياسمين الحيني القائم بأعمال المدير القطري لمنظمة التمويل الدولية (IFC)، والدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط، والسفير حازم خيرت مدير مكتب العلاقات الدولية بالوزارة.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد ملامح رؤية مصر 2030 وعملية التحديث التي تتم على الرؤية لتواكب المستجدات العالمية، مؤكدة حرص الوزارة على دمج الأبعاد البيئية والاستدامة وتغير المناخ في مختلف الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.
وأوضحت السعيد، جهود الصندوق في مجال تغير المناخ من خلال الاستثمار في عدد من المشروعات الخضراء مثل مشروع انتاج الهيدروجين بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، ومشروع انتاج عربات القطارات لدعم جهود النقل المستدام، وكذلك مشروعات تحلية المياه.
وأكدت السعيد، تبني الدولة معايير الاستدامة البيئية التي تستهدف أن تمثل المشروعات الخضراء نسبة 30% من الخطة الاستثمارية للدولة للعام المالى الحالي، و50% من خطة عام 2024/2025.
ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بالجهود المصرية فى مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر ودور وزارة التخطيط في الخطة الاستثمارية للدولة، مؤكدة الاستعداد لدعم الحكومة المصرية في التحضير لفعاليات COP27، كما يمكننا تقديم حوار متقدم حول مختلف القضايا، بما في ذلك أيضا تقديم خلاصة الدروس المستفادة من تجارب الدول التي سبق ونظمت مؤتمر COP27.