أهم الأخبارالأخبار

التعاون مع المفوضية الأوروبية استعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ

مفوض الصفقة الخضراء: سندعم مصر فى إنجاح مؤتمر المناخ للخروج بنتائج بناءة للجميع

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 لم يكتفى بالبناء على نجاحات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، ولكن سيعمل على ضمان احراز مزيد من التقدم في أجندة المناخ ورفع الطموح، ووفاء الدول بتعهداتها، مع مساعدة الدول النامية على الوصول لمصادر التمويل، حيث نعمل مع صندوق المناخ الأخضر لتطوير آلية تيسر الوصول للتمويل.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة مع فرانس تيمرمانز النائب الأول ومفوض الصفقة الأوروبية الخضراء بالمفوضية الأوروبية والوفد المرافق له بحضور السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لمناقشة آليات التعاون المشترك فى دعم خارطة الطريق لاستضافة مؤتمر المناخ COP27.
وأكدت وزيرة البيئة أن أجندة المناخ أصبحت من أولويات النقاش على مستوى الحكومة المصرية برئاسة رئيس الوزراء، سواء من خلال مجلس الوزراء واللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ، والمجلس الوطني للتغيرات المناخية الذي خرجت منه الاستراتيجة الوطنية لتغير المناخ 2050 ومناقشة تنفيذ الاستراتيجية من خلال مجموعة من البرامج الطموحة، وطرح ذلك في مؤتمر المناخ.
وأوضحت فؤاد، أن رسالة مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 ستكون تقديم الوعود والتعهدات وتعزيزات أجندة المناخ والقصص والتجارب الرائدة التي يمكن تكرارها والبناء عليها على نفس الطاولة، للخروج بنتائج واعدة من أجل مصلحة الكوكب.
ومن جانبه، أشاد فرانس تيمرمانز، بدور وزيرة البيئة المصرية في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 الخروج بنتائج بناءة، معربا عن تطلعه للتعاون مع مصر في الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27، والعمل على انجاحه وإحراز تقدم بناء في مجالات التمويل والتكيف والخسائر والأضرار، وتحديث استراتيجيات المساهمات الوطنية للدول، والوفاء بتعهدات جلاسكو، وضرورة وفاء الدول بتعهداتها سواء فيما يخص التمويل والتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار.
وتابع تيمرمانز، وأصبح تغير المناخ هو تحدي لأمن البشرية، وأشار أيضًا إلى موضوع الطاقة والغاز والبترول، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي على خطته التي تقوم على تنوع امدادات الطاقة، وتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة سواء طاقة شمسية أو رياح أو بيوجاز، وتوفير الطاقة.
كما ناقشت الوزيرة مع ممثل المفوضية الأوروبية آليات إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال منصة لطرح أفكارهم ومشاركاتهم في مواجهة آثار تغير المناخ.
وأشارت الوزيرة إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى بضرورة إشراك الشباب في المؤتمر و الاستعانة برؤيتهم، فتم تخصيص جلسة رئيسية في منتدى شباب العالم حول الطريق إلى استضافة مؤتمر المناخ COP27، وتنفيذ عدد من ورش العمل الجانبية لشباب العالم، وأيضا في ضوء برنامج العشر سنوات للشباب أحد مخرجات مؤتمر جلاسكو، والذي يجعل الشباب جزء رسمي من عملية مواجهة آثار تغير المناخ، حيث لفت ممثل المفوضية إلى أهمية إشراك الشباب بشكل وثيق في محادثات المناخ، واعطائهم الفرصة للخروج بمجموعة من الأفكار التي تساعد متخذي القرار، وإمكانية استفادة مصر من المشاركة الواسعة لشباب أفريقيا والشرق الأوسط.
اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى