كهرباء وطاقة

قناة السويس تبحث مع الدنمارك تفعيل التوجه نحو التحول الأخضر

بحث أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع دان يورجنسن وزير الطاقة والمناخ الدنماركى، وسفيند أولينج السفير الدنماركى بالقاهرة، سبل التعاون المشترك ومناقشة آليات تعزيز التوجه نحو التحول الأخضر فى المجال البحرى.

وأكد أسامة ربيع،فى بيان صادر اليوم الخميس، حرص الهيئة على فتح آفاق أرحب للتعاون واستثمار علاقات الشراكة الممتدة لخلق مزيد من فرص النجاح وتبادل الخبرات لتظل قناة السويس حلقة أساسية لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات بين مصر والدنمارك.

وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل حكومة الدنمارك وسعيها الدؤوب لتعزيز التوجه نحو التحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة فى المجال البحرى، وهو ما يتلاقى مع استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس “القناة الخضراء” بحلول عام 2030.

وشدد رئيس الهيئة، على أن قناة السويس تولى اهتماما كبيرا بمراعاة البعد البيئى فى كافة مشروعاتها وخططها المستقبلية بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية واستضافة مصر لقمة المناخ COP 27.

وأشار إلى اعتزام الهيئة منح حوافز وتخفيضات للسفن الصديقة للبيئة لتشجيع الخطوط الملاحية على بناء السفن التى تعمل بوقود نظيف وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى اعتماد آليات عمل جديدة بالاعتماد على الطاقة النظيفة مثل اتجاه الهيئة لتحويل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة للعمل بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى تحويل أسطول سيارات وحافلات الهيئة للعمل بالغاز الطبيعى.

من جانبه، أعرب دان يورجنسن وزير الطاقة والمناخ، عن تقديره للدور الحيوى الذى تلعبه قناة السويس لضمان استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، واصفا القناة بالعمود الفقرى لحركة التجارة العالمية.

 

وأشار وزير الطاقة والمناخ الدنماركى إلى قيام الخط الملاحى الدنماركى MAERSK بالعمل على بناء 14 سفينة جديدة تعمل بالميثانول وإنشاء أول محطة لإنتاج الوقود الأخضر لتموين السفن الصديقة للبيئة فى مصر فى توجه جاد وخطوة رائدة لتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأكد أنه أصبح من الضرورى متابعة المتغيرات البيئية والتعاون البناء لتوفير حلول جدية لمواجهة التحديات البيئية.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى