اتصالات وتكنولوجيا

عمرو طلعت: جامعة مصر للمعلوماتية قاطرة لتحقيق نقلة نوعية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

قام الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،اليوم، بزيارة تفقدية لمتابعة سير العملية التعليمية داخل جامعة مصر للمعلوماتية التي أنشأتها الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تعد الأولى من نوعها المتخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، واستقبلته الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، وعدد من قيادات الجامعة.

والتقى الوزير بعدد من الطلاب الملتحقين بالدراسة فى كليات جامعة مصر للمعلوماتية، حيث أكد الوزير أن الهدف من إنشاء الجامعة هو أن تكون القاطرة لتحقيق نقلة نوعية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكى تتبوأ مصر المكانة التى تستحقها فى هذه الصناعة على المستويين الإقليمى والدولى.

وأوضح الوزير أن الجامعة تتفرد بكونها ترتبط بوزارة تطبيقية تنفيذية وهو ما يتيح فرص متميزة للدارسين بالجامعة للمشاركة فى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية والتى من أبرزها مشروع توصيل كابلات الالياف الضوئية ضمن مبادرة حياة كريمة لتوفير انترنت فائق السرعة للمنازل بالقرى، وكذلك مشروع ربط كافة المبانى الحكومية بشبكة الالياف الضوئية، بالإضافة الى مشروع لبناء منظومة رقمية من البرامج لأتمتة كافة الخدمات الحكومية والربط البينى بين الوزارات؛ داعيا الشباب لدراسة هذه المشروعات وتقديم رؤية بحثية عنها والمشاركة فيها خلال فترات الأجازة الصيفية.

وأضاف الوزير أن الجامعة تتميز أيضا بعدة سمات أبرزها أنها تقع فى مدينة المعرفة التى تنشئها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العاصمة الإدارية الجديدة؛ لتصبح الجامعة أحد عناصر مجتمع معلوماتى متكامل بما يتيح للطلاب فرص الاستفادة من هذا المجتمع بما يضمه من مراكز أبحاث وتطوير، ومراكز للتدريب، وشركات عالمية ومحلية عاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز للبرامج المدمجة، واخر للابتكار فى التكنولوجيات المساعدة بالإضافة الى وحدات الحضانات لرعاية المشروعات الابتكارية، مشيرا إلى تميز الجامعة بما تقدمه من تخصصات تكنولوجية حديثة تم اختيارها بعد دراسة عميقة لتتواكب مع تطورات سوق العمل العالمى.

وأوضح الوزير أن تسارع التطورات التكنولوجية ينعكس على المهارات المطلوبة لسوق العمل؛ مؤكدا على أن التكنولوجيا لن تؤثر بالسلب على عدد الوظائف خاصة وأن الدول التى تعتمد على الأتمتة حققت قبل الجائحة أقل معدلات للبطالة؛ منوها إلى أنه من المتوقع وفقا لتقرير عالمى أن تندثر 85 مليون وظيفة حول العالم خلال 5 سنوات مقبلة فى مقابل خلق 125 مليون وظيقة.

وتابع الوزير أن أهم سمات العصر الحالى هو قوة المنافسة فى سوق العمل العالمى والتحول نحو اقتصاد العمل الحر الذى يتيح فرص للشباب للعمل من أماكنهم فى دول أخرى؛ مشيرا الى ان الدول التى تعتمد على التكنولوجيا لديها أزمة فى توفير المتخصصين خاصة فى مجال البرمجة.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى