شاكر يبحث مع سفير بريطانيا ومدير أسواق الغاز والكهرباء تعزيز التعاون
بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وجاريث بايلى سفير بريطانيا بالقاهرة ومارتن كيف مدير مكتب أسواق الغاز والكهرباء البريطاني، والوفد المرافق لهما، سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وزيادة فرص الاستثمار على أرض مصر والتعرف على التجربة المصرية والإجراءات التى اتخذها قطاع الكهرباء فى مجال خفض الإنبعاثات.
ويأتي ذلك بعد إطلاق الشراكة بين مكتب أسواق الغاز والكهرباء البريطاني وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء والتي ستمهد الطريق لتسهيل الوصول وزيادة تدفق الاستثمارات البريطانية إلي سوق الطاقة المتجددة في مصر بعد تولي مصر رئاسة مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ.
الشركات البريطانية
وأشاد الدكتور محمد شاكر، بالعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر وبريطانيا في العديد من جوانب التعاون المختلفة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون المثمر والبناء مع عدد من الشركات البريطانية فى مشروعات القطاع على أرض مصر معرباً عن ترحيبه فى زيادة حجم هذا التعاون.
وأوضح شاكر أن القطاع نجح فى إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الكهربائية الموحدة حوالي 30 ألف ميجاوات ، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.
وأشار الوزير إلي وجود تعاون مع شركات عالمية للبدء فى تنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، مؤكدا استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال.
وأشاد الوفد البريطانى بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات.
وأكد الوفد البريطانى، عن رغبتهم فى زيادة حجم التعاون فى العديد من المجالات وخاصة الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر حتى نصل إلى صفر إنبعاثات.