زكى: تحويل قناة السويس لمركز عالمى لتموين السفن بالوقود الأخضر
استقبل المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، ونايجل توبنج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للمؤتمر الدولي للمناخ، ووفدا من السفارة، وذلك بحضور نواب رئيس الهيئة وممثلي شركاء التنمية والنجاح بالمنطقة الاقتصادية، في مقر الهيئة بالسخنة، وذلك للتعرف على المنطقة الاقتصادية ومقوماتها التي جعلت منها الوجهة المفضلة للاستثمار في المنطقة، ومناقشة الصناعات المستهدفة بالمنطقة وآليات استراتيجية الهيئة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار زكى، إلى الإمكانيات الهائلة للمنطقة وموقعها المتميز على ضفتي المجرى الملاحي الأهم في العالم «قناة السويس» التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط كبوابة لإفريقيا ونقطة اتصال بين آسيا وأوروبا ومرور 12% من حركة الملاحة العالمية عبرها، ما يتيح فرصا غير مسبوقة لرفع تنافسية قناة السويس وتحويلها إلى مركزٍ عالمى لتموين السفن بالوقود الأخضر.
وأضاف زكى، والمزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية بما تتضمنه من حوافز استثمارية وشبكة المرافق والبنية التحتية، والصناعات المستهدف توطينها ضمن خطة السنوات الخمس 2020/2025، واستهداف مجال الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة مثل صناعة الهيدروجين الأخضر، والذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميا.
وتوجه زكي بصحبة السفير والوفد المرافق له لشرح التطوير الجاري حاليا بميناء السخنة على الماكيت الذي يضم العمل النهائي للأرصفة والأحواض الست متنوعة الأنشطة بالسخنة والتي تضم محطات للحاويات وأخرى للبضائع العامة ومحطة متعددة الأغراض ومحطة دحرجة سيارات “رورو” ومحطة للصب السائل وأخرى للفحم ومحطة للبضائع الكيماوية ومشروعات البنية التحتية.
من جهته أثنى السفير البريطانى على الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية وربط حركة التنمية فى سيناء بالمنطقة الاقتصادية، وأبدى إعجابه بالاستراتيجية الموضوعة للمنطقة لصناعات محددة يستهدفها كثير من المستثمرين العالميين، بجانب الاهتمام بالطاقة النظيفة وصناعات الهيدروجين والميثانول الأخضر الذى بدأت المنطقة الاقتصادية فى استهدافهم والتحول لهذه الصناعات تزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ 2022.