بترول وغاز

تعرف على توصيات يوم إزالة الكربون فى قمة المناخ COP27

عرض المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فى ختام فاعليات يوم إزالة الكربون أمس 11 نوفمبر ضمن قمة المناخ COP27، عددا من النقاط الهامة ونتائج يوم إزالة الكربون.

وأوضح الملا، أنه وفر فرصة كبيرة لكل شركات البترول والغاز وصناعات أخرى أن تقدم خططها الفعلية وخطط العمل ومبادراتها وخطط خفض الانبعاثات أثناء عمل هذه الصناعات والتكنولوجيات والحلول.

إزالة الكربون

وأضاف الملا، فى بيان اليوم، فمن خلال الجلسات قامت المنظمات العالمية والأطراف المعنية فى الصناعة وشركات الطاقة بمناقشة وتقديم التزاماتها ومبادراتها وأفعالها لتحسين وضع المناخ فى العالم، مشيرا إلى يوم إزالة الكربون كان نافذة رائعة لعرض هذا للعالم، وكما اتضح فى الجلسات الحية أن كلا الاتجاهين يجب أن يسيرا بالتوازى سويا، وهما أن يتم توفير طاقة لليوم والمستقبل لحل إشكالية تحقيق أمن الطاقة، وفى نفس الوقت بسعر معقول، فتوفير الطاقة شىء ضرورى ولا غنى عنه، لتحقيق طموحات البشر.

وتابع الملا، أن أفريقيا تسعى نحو دخول أسواق الطاقة لتصدير مواردها، وبالشروط السليمة يمكن لأفريقيا أن تنمى الموارد وتحقق التنمية والرفاهية لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية، لكن أفريقيا لن تقوم بذلك بمفردها، فهى تحتاج لشراكات يمكن أن تساعدها بالتكنولوجيا ونقل التكنولوجيا وآليات تمويل كوسائل للنمو وتسمح بالوصول للأسواق العالمية.

الصناعة

وقال الملا، إن إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات يجب أن يكون جزء من الحل، فمن الواضح أنه لتحقيق أهداف خفض درجات الحرارة وبالتبعية خفض الانبعاثات فى كل مراحل إنتاج الغاز وفى الصناعات كثيفة الانبعاثات تدور حول العاملين فى الصناعة فهم يملكون الخبرات الهندسية والتكنولوجيات والقدرات التشغيلية وتنمية عملياتهم بالشكل الذى يسمح بخفض الانبعاثات.

وأوضح الملا، أن المناقشات أشارت إلى آليات جديدة يمكن أن تسمح لصناعة الحديد والصلب أن تكون منخفضة الكربون وأن يتم تسويقها أسرع، مضيفا لنا ائتلاف خلال المناقشات أن الطلب على المنتجات منخفضة الكربون يمكن أن تساعد الشركات المبتكرة على التحرك بسرعة.

التعاون

وذكر الملا، وكما تم توضيحه خلال اليوم أن التعاون الإقليمى والعالمى لجمع القادة سويا وأن يصطفوا سويا على أهداف مشتركة أمر ملح وضرورى.

منتدى غاز شرق المتوسط

وأكد الملا، أن منتدى غاز شرق المتوسط قام بتغيير الدور الإقليمى وربما العالمى لغاز شرق المتوسط باعتبار الغاز المفتاح لموارد التحول الطاقى، وبالنسبة للميثان فإنه يحتاج لاهتمام خاص، وفى هذا الشأن انضمت مصر للميثاق العالمى للميثان فى قطاع البترول والغاز واليوم أطلقت مصر خارطة طريق شرم الشيخ لصناعة لبترول والغاز فى خفض الميثان، مدركين أن العمل بوتيرة سريعة ليس خيارا.

وتابع الملا، لقد أوضحنا كيف يمكن للحكومة مع القطاع الخاص العمل معا سريعا فى الأمور قصيرة الأمد ذات التأثير الكبير.

كفاءة الطاقة

وقال الملا، إن مناقشاتنا كررت عدة مرات أن كفاءة الطاقة تعد ركيزة هامة أخرى فى إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، وأن بها عدة منافع تتضمن خفض غازات الاحتباس الحرارى، وتحقيق وفر كبير فى التكاليف، وتحسين أمن الطاقة، وأن استراتيجية كفاءة الطاقة لقطاع البترول والغاز المصرى وضعت رؤية واضحة وطريقا لتحقيق الاستدامة وتطوير كفاءة الطاقة.

وكما تمت الاشارة خلال اليوم فإن عام 2022 هو عام أدركنا فيه أن الطعام الذى نأكله هو نتاج الطاقة، ولهذا فإن مصر قامت بتطوير خارطة طريق لإزالة الكربون من صناعة الأسمدة لمواجهة الانبعاثات من الإنتاج إلى التطبيق.

الالتزام والتنفيذ

وأضاف الملا، نحن هنا فى قمة المناخ COP27 بالتزام حقيقى للتنفيذ والأفعال ولقد رأينا الحكومة مع الصناعات والشركاء فى القطاعين العام والخاص يمكن أن يكون لهم تأثير وأن إزالة الكربون لها أثر تجارى بالأخص، وتحقق حلمنا بشأن يوم إزالة الكربون بالفعل هنا فى شرم الشيخ، وعلى كل الأطراف المعنية جمع جهودها والعمل والتنفيذ.

مرة أخرى اسمحوا لى أن أشكركم على وجودكم وعلى المناقشات المثمرة، وأحث الجميع ألا ننتظر ونبدأ التنفيذ لنحقق أهدافنا الخاصة بالمناخ لصالح الأجيال القادمة.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى