الصندوق العربي للطاقة: إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق في احتفالية مرور 50 عاما على تأسيسه
أطلق الصندوق العربي للطاقة بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة، هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولا إستراتيجيا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وزير الطاقة السعودي
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه وزير الطاقة السعودي، بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح أن المشاريع التي سيعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
أبيكورب
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عاما على تأسيسه، بحضور وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة سهیل محمد المزروعي، ووزير النفط في دولة الكويت طارق سليمان الرومي، ووزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ووزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر سعد شريدة الكعبي، ووزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ونائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري.
الصندوق العربي
كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.