البنك الدولى يقدم دعمًا بقيمة 23.8 مليون دولار لمشروع مجابهة كورونا فى تونس
وافق البنك الدولى على تقديم تمويل إضافى إلى تونس بقيمة 23.8 مليون دولار أمريكى لصالح مشروع مجابهة جائحة فيروس كورونا، مع التركيز على تعزيز النظام الصحى فى البلاد للتأهب لمواجهة متطلبات الصحة العامة.
وذكر بيان مكتب البنك الدولى فى تونس أن هذا التمويل الإضافى هو الثانى، والذى يشمل قرضاً بقيمة 22 مليون دولار ومنحة قدرها 1.8 مليون دولار، من أجل تعزيز قدرات الرعاية السريرية والطارئة والجراحية، وسيسهم ذلك فى تعافى تونس من جائحة كورونا من خلال التخفيف من عبء حالات الإصابة الشديدة بالفيروس، كما ستساند الأموال الإضافية شراء المعدات والأجهزة الطبية وتقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرة النظام الصحى على الصمود.
وقال ألكسندر أروبيو مدير مكتب البنك الدولى فى تونس إنه مع بدء تفشى الجائحة فى تونس، تحركت مجموعة البنك الدولى بسرعة وبالتعاون الوثيق مع الشركاء لدعم التدابير الصحية والاجتماعية والاقتصادية التى لجأت إليها حكومة البلاد، وذلك للمساعدة فى التغلب على هذه الأزمة وإنعاش الاقتصاد على أسس متينة، لافتا إلى أنه من شأن تعزيز قدرة النظام الصحى أن يساعد البلاد على مواصلة جهودها لمكافحة الجائحة وما نجم عنها من آثار، وتعزيز رأس المال البشرى، وبناء تعافيها التنموى المستدام والشامل للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن مساعدة البنك الدولى لتونس خلال أزمة جائحة كورونا تركز على دعم استجابة وزارة الصحة للطوارئ، ودعم الجهود التى تبذلها الحكومة بشكل أوسع على الصعيدين الاجتماعى والاقتصادى، بما فى ذلك تعزيز شبكات الأمان الاجتماعى، ومساعدة الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وتهيئة الظروف للانتعاش الاقتصادى، وبشكل عام، أتاح البنك الدولى لتونس ما يقرب من مليار دولار على مدار العامين الماضيين، من خلال استخدام أوجه تمويل جديدة وإعادة هيكلة محفظة مشاريعه فى البلاد.
