أهم الأخبارأسواق المال

الأسواق العالمية تجتاح دورة أخري من تشديد السياسة النقدية

أوضح التعليق الأسبوعى على الأسواق العالمية، للفترة من 10 وحتي 17 يونيو أن الأسواق اجتاحت جولة أخرى من دورات تشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية على مستوى العالم بقيادة الاحتياطى الفيدرالى.

وكما كان متوقعًا، رفع الاحتياطى الفيدرالى سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس، وهو أكبر رفع للفائدة بالولايات المتحدة منذ 28عامًا، كما أكد البنك مجددًا على التزامه بمكافحة التضخم.

وصرح باول أن الزيادات الضخمة فى أسعار الفائدة لن يكون أمرًا شائعًا، وأنه من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطى الفيدرالى سعر الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو، بينما صرح يوم الجمعة أن بنك الاحتياطى الفيدرالى كان “يركز بشدة” على خفض معدل التضخم إلى 2%.

وتمكنت تصريحات باول خلال المؤتمر الصحفى من تهدئة مخاوف المستثمرين بشكل طفيف إزاء دورة تشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية، إلا أن تأثير هذه التصريحات لم يدم طويلًا، حيث سيطرت المخاوف من الركود على الأسواق، إذ قام بنك الاحتياطى الفيدرالى بمراجعة توقعاته للنمو هبوطيًا، كما قلل البنك من الحديث عن الهبوط السلس.

وأنهت سندات الخزانة والأسهم تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، حيث وصلت عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة 2008، كما شهدت الأسهم واحدة من أسوأ مساراتها منذ بداية وباء فيروس كورونا.

وواصل الدولار الأمريكى مكاسبه، حيث أنهى تداولات هذا الأسبوع عند أعلى مستوى له فى 20 عامًا. وفى أوروبا، رفع بنك إنجلترا والبنك الوطنى السويسرى أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، و75 نقطة أساس على التوالى، بينما تعهد البنك المركزى الأوروبى باستخدام أداة جديدة لمكافحة التجزئة تؤدى إلى تضييق الفوارق بين عوائد السندات بمنطقة اليورو، كما شهد هذا الأسبوع أيضًا انعقاد عدد من اجتماعات البنوك المركزية بالأسواق الناشئة.

وأدت دورات تشديد السياسة النقدية التى تقوم بها البنوك المركزية على مستوى العالم إلى انخفاض أسعار النفط للمرة الأولى فى أربعة أسابيع، حيث تخشى الأسواق من أن تشديد السياسة النقدية قد تدفع البلدان تجاه الركود.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى