الأخبار

وزير الخارجية: اعتماد خسائر وأضرار تغير المناخ فى COP27

قال وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) إنه خلال الجلسة الافتتاحية تم اعتماد بند حول الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر نظرا لأهمية معالجة هذا الأمر بشفافية لاسيما في ضوء ما شهدناه خلال عام من تأثيرات تغير المناخ على الملايين عبر أنحاء العالم مثل باكستان وأمريكا وأوروبا.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عقب الجلسة الاجرائية الافتتاحية للمؤتمر، إنه لشرف عظيم أن تستضيف مصر الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر، وهذا شرف تحظى به مصر في إطار المسئولية التي عبرت عنها خلال كافة المراحل الخاصة بالمفاوضات من حيث إدراك الخطورة التي يواجهها العالم من خلال تعير المناخ وأهمية تضافر الجهود الدولية لتتحقيق قدرة دول العالم على مواجهة تلك التحديات التي ثؤثر على حياة المواطنين وعلى مستقبل الأجيال القادمة.

ووجه شكري التهنئة للسكرتير التنفيذي للاتفاقية بمنصبه الجديد، معبرا عن التطلع للعمل معه خلال أيام المؤتمر، حتى إحالة الرئاسة في الدورة القادمة الثامنة والعشرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأزمة المناخية

وقال السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ سيمون ستيل، خلال المؤتمر الصحفي، إن العالم يحتاج لحشد جهوده لمواجهة الأزمة المناخية التي نمر بها في هذا الوقت الحرج” ، مضيفا إن” تواجدنا في المؤتمر فرصة لنكون قادرين على إيجاد مساحة سياسية والتركيز على القضايا المتعلقة بمعالجة أزمة المناخ”.

وتابع ستيل:” إننا في شرم الشيخ سيكون لدينا فرصة لإنجاز الأجندة الخاصة بمؤتمر المناخ، ويجب علينا في تلك الأوقات الصعبة أن نتحد جميعا لتحقيق الخير للجميع”.

وأكد ستيل، أن هناك نقاط اهتمام مشترك.
وأضاف إن لدينا رؤية خاصة بالعمل الجماعي الذي نحتاج أن نقوم به جميعا .. وإننا مهتمون بالتنفيذ وندعم جميع الأطراف لكي تتحد كل الطموحات الممكنة في كافة المسارات الخاصة بالمفاوضات “.

وأشار ستيل إلى أنه خلال اليومين القادمين للمؤتمر سوف نركز على التنفيذ والشق رفيع المستوى وأن تكون هناك موائد مستديرة يجتمع فيها رؤساء الدول والحكومات وكذلك أيضا سيكون هناك شراكات رفيعة المستوى لدفع التعاون الخاص بالمجتمعات لتقديم التقليل اللازم والمطلوب لانبعاثات الغازات حتى نصل إلى مستقبل مستدام.

وأوضح ستيل، أنه سيتم التركيز خلال الأسابيع القادمة على الحاجة إلى أفعال مباشرة وعاجلة لمواجهة المشكلة في كافة الأمم والأقاليم والدول لتقليل الانبعاثات التي لم تنخفض حتى الآن بالسرعة المناسبة ولم يحدث بالشكل المطلوب ،كما أن الصمود لا يتم بالشكل الذي يمكن أن يؤثر على التغير المناخي.

وطالب ستيل بدعم الدول الأكثر ضعفا والأقل نموا لتحقيق الأهداف الخاصة بالمناخ ، مؤكدا أن قضية التمويل هامة جدا لتحقيق الهدف الخاص بمواجهة الأزمة المناخية.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مسئولية مشتركة نستطيع من خلالها تقديم حياة أفضل للأجيال القادمة وتحقيق نتائج إيجابية وناجحة وتحقيق الأهداف الخاصة بالعمل المناخي.

اظهر المزيد


زر الذهاب إلى الأعلى