السيسى: التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تتفق مع ضرورة تسريع وتيرة التحول، إلى حيادية الانبعاثات، في عدد من القطاعات، ومن ضمنها قطاع النقل البحري، وقطاع الطاقة، سواء بالتوسع في الطاقة المتجددة، أو في الوقود عديم الانبعاثات، مثل الهيدروجين.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي، اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، في قمة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، وذلك بدعوة من الرئيس “جو بايدن”، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن منتدى الاقتصادات الكبرى، الذي تم تأسيسه عام 2009، يهدف لدعم موضوعات تغير المناخ، وحشد الزخم الدولي اللازم لها، ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي به للعام الثاني على التوالي، كمتحدث رئيسي، في ضوء تولي مصر رئاسة الدورة السابعة والعشرين للقمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ، واستنادا إلى الدور الذي تقوم به مصر في هذا المجال على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.
وشدد السيسي، على أهمية توافر وسائل التنفيذ، لاسيما من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، إذ أن نجاح المجتمع الدولي، في مواجهة تغير المناخ، مرهون إلى حد كبير، بتوفير التمويل المناسب والكافي، لدعم تنفيذ برامج ومشروعات خفض الانبعاثات والتكيف، أخذا في الاعتبار، تداعيات الوضع المالي الدولي على الدول النامية.
وأضاف السيسي، فضلا عن التعامل الجاد، مع قضية الخسائر والأضرار، الناجمة عن تغير المناخ، والذي تشعر الرئاسة المصرية لـ COP27 بالفخر، للخروج بقرار لأول مرة بشأنها، وتأمل في إحراز التقدم المرجو فيه، قبل القمة المقبلة، بما يتضمن إقامة وتمويل صندوق خاص بالخسائر والأضرار، وبما يؤدي لتعزيز الثقة بين أطراف اتفاقية تغير المناخ.
وقال السيسي، إن مصر تسعي سرعة تنفيذ مذكرات التفاهم الخاصة بإنتاج الهيدروجين، لتتحول إلى مركز لإنتاج الطاقة النظيفة، وكذلك لخفض البصمة الكربونية لقطاع الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة.
وأضاف السيسي، وتنفيذ عدة مشروعات طموحة للنقل، المتوافق مع البيئة، حيث انتهينا من المرحلة الأولى للقطار الكهربائي الخفيف، وجار الانتهاء من مشروعات للنقل المستدام، في المدن الرئيسية، فضلاً عن التوسع في شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية، لتشجيع التحول للمركبات الكهربائية.
الميثان
وتابع السيسي، وانضمت مصر لتعهد الميثان، في قطاع البترول والغاز، وقامت وزارة البترول، بإعداد قائمة بالمشروعات، وخطة عمل لخفض انبعاثات الميثان، يجري التشاور حول تمويلها مع الشركاء.