«أوابك» تعقد اجتماعات ثنائية مع الشركات العربية لبحث فرص التعاون المشترك
عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»، اجتماعا موسعا بالقاهرة، ضم رؤساء مجالس الإدارات أو ممثلين عنهم في الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة، والمدراء التنفيذيين للشركات الوطنية ذات النشاط المماثل في الدول الأعضاء.
افتتح الاجتماع الأمين العام للمنظمة علي سبت بن سبت، ورحب بالمشاركين في الاجتماع، مشيرا إلى أن الاجتماع جاء تنفيذ لقيام المنظمة بدور الوسيط بين الشركات المنبثقة عنها والشركات الوطنية في الدول الأعضاء، طبقا لقرار مجلس وزراء المنظمة لمناقشة فرص التعاون والتكامل فيما بينها وبما يعود بالنفع عليهم.
خلق فرص أعمال وعقود جديدة
وأكد الأمين العام لأوابك، أن الاجتماع يهدف إلى فتح باب الحوار والتباحث حول إمكانية خلق فرص أعمال، وعقود جديدة، وأية خدمات أو استشارات أخرى ذات الاهتمام المشترك بين الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة والشركات الوطنية والتأكيد على تعزيز التكامل فيما بينها.
وقدم رؤساء مجالس الإدارات أو من يمثلهم في الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة كلمات وعروضا تقديمية تتضمن شرحا لأنشطتها وأهم مشاريعها وخططها المستقبلية، ومجالات التعاون فيما بينهم من جهة وبين الشركات الوطنية من جهة أخرى.
وبصفتها الوسيط بين الشركات العربية المنبثقة عنها والشركات الوطنية، قامت الأمانة العامة لمنظمة أوابك بتنسيق عقد أكثر من 25 اجتماعا ثنائيا رفيع المستوى بين ممثلين عن الشركات العربية المنبثقة عنها ونحو 20 شركة وطنية من سبع دول أعضاء بالمنظمة للتباحث حول فرص التعاون الممكنة.
شارك فى الاجتماعات من دولة الإمارات العربية المتحدة (شركة بترول أبو ظبي الوطنية، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول)، والجزائر (شركة سوناطراك، وشركة هايبروك للنقل البحري)، والسعودية ( وزارة الطاقة، وشركة أرامكو السعودية، وأرامكو لأعمال الخليج، وشركة سابك لشرق أفريقيا).
والجمهورية السورية من خلال الاتصال المرئي (المؤسسة العامة للنفط، والشركة السورية للنفط)، ومن العراق (شركة ناقلات النفط العراقية)، ومن دولة الكويت (مؤسسة البترول الكويتية، ونفط الكويت، وناقلات النفط الكويتية، والشركة الكويتية لنفط الخليج).
ومن جمهورية ومصر العربية (الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والشركة المصرية لتشغيل مشاريع إسالة الغاز، وشركة ثروة بريدا للخدمات النفطية، وشركة سينوثروة للحفر، وشركة السهام البترولية).
وأثنى الحضور على الدور الفاعل للأمانة العامة لأوابك في التنظيم والتنسيق لعقد هذه الاجتماعات لتعزيز التعاون بين الشركات العربية والشركات الوطنية، وأهمية استمرار انعقادها في الفترة المقبلة، وقد تم في هذه الاجتماعات الاتفاق على عقد اجتماعات مستقبلية تمهيدا لتوقيع مذكرات تفاهم.
الجلسة الختامية
وفي الجلسة الختامية أكد الأمين العام لمنظمة أوابك، أن الأمانة العامة ستعكف على متابعة النتائج التي انبثقت عن هذا الاجتماع وتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة لتقوية جسور التعاون والتنسيق بين الشركات العربية المنبثقة عن أوابك والشركات الوطنية في الدول الأعضاء بما يحقق الأهداف المنشودة من قرار مجلس وزراء المنظمة الموقر، والذي سيتم رفع تقرير كامل ومفصل له في الاجتماع الوزاري المقرر عقده خلال شهر ديسمبر 2022.